برنامج تأهيل الأيتام لسوق العمل
برنامج تأهيل الأيتام لسوق العمل
في قلب مكة المكرمة، حيث تتلاقى الرحمة والبركة، نطلق برنامج "تأهيل الأيتام لسوق العمل"، وهو أكثر من مجرد مبادرة؛ إنه رسالة أمل، واستثمار في المستقبل، ووسيلة لتحقيق الاستقلال المالي لمن فقدوا السند، لنكون نحن عونهم بعد الله.
لماذا هذا البرنامج؟الأيتام هم أمانة في أعناقنا، وقد أوصى بهم النبي ﷺ في مواضع كثيرة، فقال:
"أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا" – وأشار بأصبعيه السبابة والوسطى وفرّج بينهما قليلًا (رواه البخاري).
وهذا دليل على عظيم أجر من يكفل اليتيم أو يسهم في بناء مستقبله.
لكن كفالة اليتيم لا تتوقف عند توفير المأكل والمأوى فقط، بل تمتد لتشمل تأهيله وتمكينه ليعتمد على نفسه، ويصبح عضوًا منتجًا في مجتمعه. فاليد التي تمتد بالعطاء اليوم، تضع حجر الأساس لمستقبل أكثر استقرارًا وكرامة.
ماذا نقدم في البرنامج؟
يعمل برنامج تأهيل الأيتام لسوق العمل في مكة المكرمة على:
✔ تدريب وتمكين الأيتام على المهارات الحديثة المطلوبة في سوق العمل.
✔ توفير الفرص الوظيفية المميزة التي تناسب إمكانياتهم وطموحاتهم.
أثر عطائك في حياتهم
عندما تساهم في هذا البرنامج، فإنك لا تمنح مجرد وظيفة ليتيم، بل تعطيه فرصة للحياة، وتزرع فيه الثقة، وتدفعه ليكون عنصرًا منتجًا في المجتمع. إن أثر التبرع لا ينعكس فقط على الأيتام، بل يمتد ليشمل مجتمعًا أكثر استقرارًا، ووطنًا أقوى، وأجيالًا تعتمد على ذاتها بدلًا من الاحتياج.
قال رسول الله ﷺ:
"أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس، وأحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على مسلم" (حديث حسن).
وما أعظم السرور الذي يدخل على قلب يتيم عندما يجد فرصة للعمل، فيشعر بالكرامة والاكتفاء بعد أن كان بحاجة لمن يعيله.
لنتعاون معًا لبناء مستقبل مشرق للأيتام
لأن العطاء لا ينقص المال، بل يباركه. لأن الخير الذي تقدمه اليوم يعود إليك أضعافًا. ولأن هؤلاء الأيتام يستحقون فرصًا تليق بأحلامهم وطموحاتهم.
ساهم معنا اليوم، واجعل من عطائك فرصة تغير حياة إنسان للأفضل!